الدنيا منعفسة عندي حوالي مائتي الف .. نعم 200 ألف يمكن 150 ألف منهم حمقانين ومعترضين وبعض هؤلاء يشتمون. أنا طبعا سعيد بالمتابعة وإن كنت أتمنى أن تكون الأغلبية راضية وموافقة وليس العكس .
سعيد رغم كل شيء.. لكن لدي عتب بسيط على السادة المعترضين فهم ، وأعتقد أنني على حق لم يقراوا غير جزءا مبتسرا من المقال وهذا في رأيي عيب التغريد بالأساس وليس عيبهم . لهذا السبب أنا لا أغرد وحتى إني لا أرد على التغريدات ، عدا .. هذه المرة.
ستة آلاف فقط قرأوا المقال كاملاً حسب تويتر . وأظن هؤلاء ممن أعجبوا بالمقال . لكن الأغلبية مع الأسف إكتفوا بقراءة تغريدة مبتسرة. لهذا أنا لا ألومهم على موقفهم ، لأنك بالفعل إن قرأت التغريدة لوحدها مثلهم فستصل الى ذات الموقف .
المقال بالأساس لو قرأته كاملا ..ليس الهدف منه الإشادة بالحكومة ولا بشكل خاص مدح أو ذم أحد بل الهدف منه الدفاع عن حرية الرأي والتأكيد للحكومة التي ضاق صدرها كثيرا به في الماضي القريب إن التعبير عن حرية الرأي هو حق بقدر ما هو ضرورة أيضا .
لكن المؤسف وللمرة العاشرة أن الناس تركت كل هذا وركزت على جملة شعب فاضي . رغم أن المقال الذي مدح الحكومة لم يمتدح السلطة أو النظام ، والحكومة هي مؤسسات وإدارات وموظفين ...لكن من يعرف الفرق ..!!! ويتضح هذا من مدح الطواقم الطبية ورجال الأمن ..!!
ومن يكون هؤلاء أن لم يكونوا الشعب الكويتي نفسه . بل إني طالبت ولا أزال اطالب أن تتم مكافأتهم والتعويض عليهم بقدر كاف .
المرة القادمة رجاء لمن هو بهذه الحدة والغضب أن يراجع نفسه وأن يقرأ المقال كاملا ويتفهم القصد الحقيقي قبل أن يكوّن رأياً ظالما كما حدث .
إرسال تعليق