اتباع "عيال عم الشيخ سلمان " مع اتباع وحتى قادة معارضة آخر زمن مثل محمد المطير نازلين قدح وذم ، بل سب وشتم في السيد رئيس مجلس الأمة بوصفه المسؤول عن "التدهور الرياضي" الذي يخيم على الكويت !!!
مع ان كل من يملك ذرة من الذاكرة يعلم تماما بأن الرياضة الكويتية تدهورت او بدأ تدهورها من بداية الثمانينات ، او باكثر دقة منذ نهاية السبعينات ومع اول حل غير دستوري لمجلس الأمة سنة 1976 . وقتها كان السيد رئيس مجلس ربما "يحبي" ...فكيف تحملونه مسؤولية تدهور الرياضة . !!
الرياضة الكويتية تدهورت ليس منذ ان تعادلنا مع الاردن . بل منذ ان هزمتنا عٌمان في ، بداية الثمانينات ايضا ، واحنا اللي كنا ايام العز غالبينهم مع الترفق بهم سبعة صفر. الرياضة الكويتية تدهورت منذ ان تم اجلاء احمد السعدون وعبدالعزيز المخلد وبراك المرزوق ومشاري العنجري وبقية الشرفاء والرياضيين عن الإتحاد والمنتخب . ليس قبل ذلك ولا بعده . فيا أيها "المعارضون" ويا أيها المتباكون على الرياضة من غير الرياضيين ارحمونا وارحموا أنفسكم بسكوتكم .
ليس لدي شك في مسؤولية مجلس الأمة او مجالس الأمة الأخيرة عن تدهور الكثير من اوضاعنا ومؤسساتنا، وربما تكون الرياضة إحداهن . ولكن لدي قناعة تامة بأن كل هذا نتيجة وضع عام . ومساهمة ، بل مساهمات من أطراف وقوى عديدة ، إجتماعية وسياسية ، لم يكن رئيس مجلس الأمة الا عودًا من حزمها الكثيرة .
واي متابع لأوضاعنا المحلية سيتلمس بسهولة تخلفنا وتدهورنا في كل شيء. قياسًا الى تطور وتقدم من حولنا من دول ومجتمعات او حتى قياسا بما كنا عليه . كل شيء تراجع وليس الرياضة.. وكله بدأ من قبل أن يتولى مرزوق الغانم اي منصب .
ان وضع اللوم على أشخاص .. ايا كانوا . هي محاولة واضحة للتستر على أخطاء الانا وتبرئة الذات . بل هي أيضًا وسيلة اتقنتها الكثيرون "لتضييع الصقلة" وإخفاء او تبرئة المسؤولين الحقيقيين . وضع اللوم على مرزوق الغانم او حتى تركيز كل مشاكلنا على الفساد المزعوم هي طريقة مع الأسف – تلاقي نجاحًا على ما يبدو - لتسليم صك براءة للمخربين الحقيقيين والتغطية "الشعبية" لكل الأخطاء والمخطئين .
إرسال تعليق