حكومة تهاني وتعازي                         


 

حتى الان حكومتنا في سبات عميق ولا يبدو انها ستفيق منه . اللهم إلا بخبر اقالتها عندما تتعقد الامور ... وهي حتما ستتعقد .  قبل ايام تساءلنا ان كان عندنا حكومة . التساؤل لم يكن تماما في محله آنذاك ..اليوم هو في محله وزود .


حتى الان عندنا حكومة رجل واحد . او وزير واحد ، هو الذي في الصورة وهو المسيطر وهو المهيمن على كل شيء. من مخالفات الاقامة الى المخالفات البلدية . النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية  والدفاع الشيخ فهد اليوسف هو الوحيد الحاضر وهو الوحيد العامل او الناشط. بقية وزراء الحكومة نيام ، وان اقعدوا خاروه ، مثل قطع ارزاق الوافدين في التجارة او فصلهم تعسفيا في البلدية .


اثناء تولي الشيخ احمد نواف الاحمد رئاسة الوزارة ، كان التساؤل عمن يقود الحكومة ..الشيخ احمد الفهد ام الشيخ احمد النواف . اليوم يعود التساؤل نفسه ..من هو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد العبدالله ام الشيخ فهد اليوسف .!!


عطفا على مقال الامس .. احد المتابعين علق قائلا "موضوع اجتماعي وليس له علاقة بالسياسة" قلت له كلامك صحيح رغم ان كل شيء في النهاية مسيس ..الا ان الموضوع بالفعل بعيد الى حد عن السياسة . لكن مالعمل ما دام الحكومة  نائمة ومجلس الامة واعضاءه في خبر كان .؟ 


ليس لدينا حكومة وليس لدينا عمل سياسي . لا برامج نبدي الراي بها ولا خطط وسياسات تفحص وتنتقد . والغريب ان رئيس الحكومة صامت ..مشغول فقط بدز برقيات التهنئة والعزاء . ولولا هذه البرقيات ما سمعنا له حس.


زميلنا فؤاد الهاشم الله يذكره بالخير منعوه عن الكتابة في موضوع معين على ما اعتقد . فكتب مقالا شرح فيه كيفية عمل  "طرشي واجار" .! نحن حتى الان والحمد لله لم نمنع .. لكن الظاهر اذا لم يصح الشيخ احمد العبدالله ..وإذا لم تبدأ حكومته او حكومة الشيخ فهد اليوسف بطرح وجهة نظرها وتصوراتها حول عملها الحكومي وادارتها للبلد في الايام الحالية وللايام القادمة ايضا  ..اذا لم يحدث ايا من هذا فستقرؤون لزوجتي وليس لي الكثير من وصفات المطبخ الفرنسي

اضف تعليقك :

أحدث أقدم