وزير الصحة قال إن القادم سيكون الأسوأ وإن الكارثة في بدايتها فقط. رئيس مجلس الوزراء يقول إننا نواجه وباء ليس له مدى زمني . كل فنيو وعلماء العالم يتوقعون أياما عصيبة ومواجهات مكلفة بشريا وماديا أمام وباء كورونا المتشائمون الأمريكان يتوقعون إنهيار الدولة ، دولة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ثلاثة أشهر في حال إستمرار معدل تصاعد الفايروس.
كل العالم متشائم ، إلا دونالد ترامب وما يسمى رجال الأعمال في الكويت . الأول يريد إستئناف النشاط الاقتصادى لأمريكا خلال عشرين يوم وربعنا يبون الحكومة تعطيهم عشرين مليار.
الأزمة في بدايتها كما يقول أكثر المختصين صحيا واقتصاديًا . وما يسمى بذوي الدخل المحدود ورجال الأعمال في الكويت يخططون لكيفية التعويض على أنفسهم من آثار "وعثاء" كورونا .
طيب ... وإذا حدث إنهيار عالمي كما يتوقع المتشائمون ، ودخل العالم كله ونحن معه في ركود وجمود إقتصادي شامل . كيف ستدفع الدولة العشرين مليار ومن أين.. وكيف ستوفر الرواتب وتسقط القروض لما يسمى بذوي الدخل المحدود .
اهدأوا واعقلوا وتفكروا .. ففي الوقت الحالي ، التفكير الإيجابي والمسؤول هو كيفية مواجهة الكارثة . وفي طرق احتواء أخطارها بأقل الخسائر. الجهود يجب أن تنصب على الخروج بأقل الخسائر البشرية والمادية أيضا من هذه الأزمة وليس إضاعة الوقت والجهد في التفكير في كيفية وسرعة التكسب والتربح من ورائها .
أنا أرجو الا تلقي الحكومة بالًا للنداءات الإستحواذية وأن تفكر بجدية في المستقبل . وكيفية الاستفادة المثلى من طاقات ونشاط الشباب الكويتي الذي تبدا بوضوح في الأزمة . نشاط في نظري فاق نشاط ومساهمات الشباب أثناء الغزو ( طبعا مع الأخذ بالاعتبار إختلاف الظروف ).
وأرجو مخلصًا ألا تفكر الحكومة في أستغلال هذا الدعم والترحيب الذي تحظى به اليوم للتصرف غير المسؤول في المستقبل . الناس اليوم أعطت وضحت وخاطرت بصحتها وحياتها من أجل الوطن ولا أعتقد أنها ستقف متفرجة والحكومة تبدد وتهدم ما حاولوا الحفاظ عليه .
علينا أن نتفكر مليًا في عبر كارثة كورونا ، وعلينا أن نستفيد بشكل إيجابي من الطاقات والعطاءات البشرية المذهلة التي تصاعدت خلال الأزمة . وأن نتعهد هذه الطاقات والخبرات والإبداعات بالرعاية والاهتمام وأن نضع ثرواتنا وجهدنا لتعهدها وتنميتها بدلًا من إستمرار إنفاقنا الريعي على "بلاعي البيزة " أيًا ومن كانوا .
كل العالم متشائم ، إلا دونالد ترامب وما يسمى رجال الأعمال في الكويت . الأول يريد إستئناف النشاط الاقتصادى لأمريكا خلال عشرين يوم وربعنا يبون الحكومة تعطيهم عشرين مليار.
الأزمة في بدايتها كما يقول أكثر المختصين صحيا واقتصاديًا . وما يسمى بذوي الدخل المحدود ورجال الأعمال في الكويت يخططون لكيفية التعويض على أنفسهم من آثار "وعثاء" كورونا .
طيب ... وإذا حدث إنهيار عالمي كما يتوقع المتشائمون ، ودخل العالم كله ونحن معه في ركود وجمود إقتصادي شامل . كيف ستدفع الدولة العشرين مليار ومن أين.. وكيف ستوفر الرواتب وتسقط القروض لما يسمى بذوي الدخل المحدود .
اهدأوا واعقلوا وتفكروا .. ففي الوقت الحالي ، التفكير الإيجابي والمسؤول هو كيفية مواجهة الكارثة . وفي طرق احتواء أخطارها بأقل الخسائر. الجهود يجب أن تنصب على الخروج بأقل الخسائر البشرية والمادية أيضا من هذه الأزمة وليس إضاعة الوقت والجهد في التفكير في كيفية وسرعة التكسب والتربح من ورائها .
أنا أرجو الا تلقي الحكومة بالًا للنداءات الإستحواذية وأن تفكر بجدية في المستقبل . وكيفية الاستفادة المثلى من طاقات ونشاط الشباب الكويتي الذي تبدا بوضوح في الأزمة . نشاط في نظري فاق نشاط ومساهمات الشباب أثناء الغزو ( طبعا مع الأخذ بالاعتبار إختلاف الظروف ).
وأرجو مخلصًا ألا تفكر الحكومة في أستغلال هذا الدعم والترحيب الذي تحظى به اليوم للتصرف غير المسؤول في المستقبل . الناس اليوم أعطت وضحت وخاطرت بصحتها وحياتها من أجل الوطن ولا أعتقد أنها ستقف متفرجة والحكومة تبدد وتهدم ما حاولوا الحفاظ عليه .
علينا أن نتفكر مليًا في عبر كارثة كورونا ، وعلينا أن نستفيد بشكل إيجابي من الطاقات والعطاءات البشرية المذهلة التي تصاعدت خلال الأزمة . وأن نتعهد هذه الطاقات والخبرات والإبداعات بالرعاية والاهتمام وأن نضع ثرواتنا وجهدنا لتعهدها وتنميتها بدلًا من إستمرار إنفاقنا الريعي على "بلاعي البيزة " أيًا ومن كانوا .
إرسال تعليق