أنا أريد أن أسال الأخوة الذين تخصصوا هذه الأيام بسب وشتم الشعب المصري والعاملين في الكويت من المصريين بشكل خاص. أريد أن أسال، هل المصري الذي حملتوه أسس ونتائج كل البلاوي، هل هذا المصري "رئيس" قسم في دائرة حكومية وصاحب قرار. هل هو "مراقب" إدارة يطبق الشروط واللوائح التي تتباكون على اختراقها اليوم.
هل هو "مدير" إدارة يشرف على هذا التطبيق ويتأكد من سلامة الإجراءات فيه. هل هو "وكيل وزارة أو وزير" وضع الشروط وسن اللوائح وأصدر القرارات.
المصري أو الوافد بشكل عام هو نتيجة وليس سبباً، هو مستفيد من وضع سيىء وليس المتسبب فيه. وهو أنتهز الفرص ولم يخلق أيًا منها، وهو بالتأكيد ليس من جعل هذا التسيب وهذا التشوه وهذا الفساد العام الذي نعاني منه أمرًا ممكنا.
أيها السادة.. لا تحاولوا إلقاء اللوم على الوافد الذي لا حول ولا قوة له. تمعنوا في اسس الفساد وموطن الخراب وستكتشفون أنه كويتيًا بإمتياز. وفي الغالب درجة أُولى وولد بطنها.. والى آخر ما تتفاخرون به من ترهات.
المجرم هو من جلب المساكين أو الغلابة إن كانوا مصريين بالغش والخداع ومنَاهم بالمن والسلوى، أو الذهب والعملة الصعبة. وهو وليس احدًا غيره من دلهم على طرق الغش والتلاعب.. بل وفرض عليهم إتباعها.
المجرم هي السياسات الحكومية والشعبية التي فرضت الإقامة ونظام الكفيل الذي تم اختراعه من قبل السلطة لتنفيع المقربين والعاطلين عن العمل والكسالي من الموالين والمقربين. الوافد هو ضحية البعض من الكويتيين ممن يفتقدون القدرة والرغبة في العمل لهذا اخترعت لهم حكومت"هم" الرشيدة فرص سرقة عمل وجهد ونتاج الغير.
الإقامة والكفالة وتأجير الرخص التجارية ليسوا الا أدوات ووسائل سرقة واضطهاد واستعباد " شرعي" من قبل الكسالى للوافدين. حتى نسبة 49% إلى 51% التجارية هي موضوعة بحيث يدفع الوافد الأكثر، أو في الواقع مجمل الحصة بينما لا يقدم المواطن الكويتي شيئًا سوى نسخة جنسيته.
التسيب في الجهاز الإداري للدولة، وتفشي الواسطة والمحسوبية سببه الأساسي تقاليدنا الاجتماعية التي تتعارض مع الوضع المتقدم للدولة وأجهزتها. فالدولة وأجهزتها تتعامل أو من المرفوض أن تتعامل مع الدور أو الأسبقية، وتتقيد بالشروط والموازين وتطبق العدالة والمساواة.
ونحن وتقاليدنا الإجتماعية كنا ولا نزال نطبق " ولد فريجنا "أو هذا ولدنا أو أبن عمنا أو عضو طائفتنا. وفوق كل هذا طبقنا هذا كويتي. وهنا المشكلة الأساسية. فكان أن تفشى الفساد والتسيب والرشوة في الجهاز الإداري للدولة واستغله البعض من ضعاف النفوس أو ضعاف الدعم المادي من الكويتيين قبل الوافدين.
فيا أيها الساخطون والمتحاملون على الوافدين... العلة والسبب فيكم فابداوا بأنفسكم "وتشيحطوا" على من تسمون ولد الديرة وليس على من لا حول ولا قوة له من الوافدين.
هل هو "مدير" إدارة يشرف على هذا التطبيق ويتأكد من سلامة الإجراءات فيه. هل هو "وكيل وزارة أو وزير" وضع الشروط وسن اللوائح وأصدر القرارات.
المصري أو الوافد بشكل عام هو نتيجة وليس سبباً، هو مستفيد من وضع سيىء وليس المتسبب فيه. وهو أنتهز الفرص ولم يخلق أيًا منها، وهو بالتأكيد ليس من جعل هذا التسيب وهذا التشوه وهذا الفساد العام الذي نعاني منه أمرًا ممكنا.
أيها السادة.. لا تحاولوا إلقاء اللوم على الوافد الذي لا حول ولا قوة له. تمعنوا في اسس الفساد وموطن الخراب وستكتشفون أنه كويتيًا بإمتياز. وفي الغالب درجة أُولى وولد بطنها.. والى آخر ما تتفاخرون به من ترهات.
المجرم هو من جلب المساكين أو الغلابة إن كانوا مصريين بالغش والخداع ومنَاهم بالمن والسلوى، أو الذهب والعملة الصعبة. وهو وليس احدًا غيره من دلهم على طرق الغش والتلاعب.. بل وفرض عليهم إتباعها.
المجرم هي السياسات الحكومية والشعبية التي فرضت الإقامة ونظام الكفيل الذي تم اختراعه من قبل السلطة لتنفيع المقربين والعاطلين عن العمل والكسالي من الموالين والمقربين. الوافد هو ضحية البعض من الكويتيين ممن يفتقدون القدرة والرغبة في العمل لهذا اخترعت لهم حكومت"هم" الرشيدة فرص سرقة عمل وجهد ونتاج الغير.
الإقامة والكفالة وتأجير الرخص التجارية ليسوا الا أدوات ووسائل سرقة واضطهاد واستعباد " شرعي" من قبل الكسالى للوافدين. حتى نسبة 49% إلى 51% التجارية هي موضوعة بحيث يدفع الوافد الأكثر، أو في الواقع مجمل الحصة بينما لا يقدم المواطن الكويتي شيئًا سوى نسخة جنسيته.
التسيب في الجهاز الإداري للدولة، وتفشي الواسطة والمحسوبية سببه الأساسي تقاليدنا الاجتماعية التي تتعارض مع الوضع المتقدم للدولة وأجهزتها. فالدولة وأجهزتها تتعامل أو من المرفوض أن تتعامل مع الدور أو الأسبقية، وتتقيد بالشروط والموازين وتطبق العدالة والمساواة.
ونحن وتقاليدنا الإجتماعية كنا ولا نزال نطبق " ولد فريجنا "أو هذا ولدنا أو أبن عمنا أو عضو طائفتنا. وفوق كل هذا طبقنا هذا كويتي. وهنا المشكلة الأساسية. فكان أن تفشى الفساد والتسيب والرشوة في الجهاز الإداري للدولة واستغله البعض من ضعاف النفوس أو ضعاف الدعم المادي من الكويتيين قبل الوافدين.
فيا أيها الساخطون والمتحاملون على الوافدين... العلة والسبب فيكم فابداوا بأنفسكم "وتشيحطوا" على من تسمون ولد الديرة وليس على من لا حول ولا قوة له من الوافدين.
دكتور نحن بحاجه الي من يقضي علي هذه الظاهرة التي ابطالها ولد بطنها علي حسب قولك ويا ليت تعلق علي كيفية التخلص من هذه المجموعه وكيفيه فضحهم.
ردحذفإرسال تعليق