العالم منخبص حوالينا . ناس تصلي لرب نسته في السنوات أو ربما القرون السابقة . وناس تستعد بأكياس حفظ الجثث . وناس تبحث عن علاج أو وقاية . العالم كله بين مستسلم ومنهك ومتشبث بالأمل ..إلا عندنا في الكويت ..لا يزال هناك مخامط ولا يزال هناك تكالب على الضرع الحكومي .
الأزمة أو الكارثة في بدايتها ..لا شيء في الأفق يبشر بالخير. بل عندنا في الكويت دخلنا مرحلة حرجة . بداية الوفيات وبداية الإنتشار الجماعي والمضطرد للوباء. لكن الكويتيين " الوطنين المخلصين " لاهين في التكالب أو التقاتل على الضرع الحكومي . ناس تسعى لإسقاط القروض ، وناس تسعى لرواتب إضافية وناس تتمنى بدل عناء وخرعة . وناس تبي عشرين مليار .
النفط في الحضيض ، وربما لن يستخدمه أحد في القادم من أيام . فالعالم كله محجور عليه ومعظم المواصلات متوقفة ولا حاجة لأحد لنفط الكويت أو غيرها . لكن ولا كويتي مستوعب ما يحدث ..الكل مع الأسف غارق في وهم الوفرة والرغد الذي تحصل عليه منذ تدفق النفط . والكل من الكويتيين فاتح فمه وماد يده مترجيا الإنفاق الحكومي .
الحكومة طالبة الإذن بتسلف عشرين مليار .. الحكومة عازمة على التدين . لكن الناس ولا هامها وليست مدركة ليش الحكومة تستلف . رأسًا هب الفطاحلة لمهاجمة التجار وللإعتداء على أصحاب الأعمال الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الموضوع .
التسلف أيها السادة هو لتعويض خسائر هبوط أسعار النفط . وهذا التعويض سيذهب لدفع رواتبكم ودعوماتك بالدرجة الأولى ، وسيذهب للمصاريف الطارئة التي استحدثتها كارثة كورونا ..وربما سيتلقف التجار بعضا منه . لكن تسلف الحكومة ضروري ولا حول ولا قوة لها تجاهه. وحتى الآن ليس للتجار ذنب فيه وربما لا نصيب منه أيضا .
الحكومة أخطأت بشدة عندما أعتقدت أنها تملك أموال قارون . وأن مالديها من فوائض سيكون كافيًا وأخذت تبشر بل وتتعهد، منذ بداية الكارثة، بدعم هذا وذاك. كان المفروض في الحكومة أن تركد أيضًا فحتى الآن نحن لا نعلم التكلفة المادية للكارثة . ولا ندري ماذا سيفنى وماذا سيبقى .. بل لا ندرى من سيبقى ومن سيفنى .
المصيبة لا تزال في بدايتها والأفضل أستثمار الوقت في مواجهة أعبائها وأخطارها بدلا من تبديده في التكالب على ثروة قد لا يتبقى لنا منها فلسا بعد أنتهاء الكارثة .
الأزمة أو الكارثة في بدايتها ..لا شيء في الأفق يبشر بالخير. بل عندنا في الكويت دخلنا مرحلة حرجة . بداية الوفيات وبداية الإنتشار الجماعي والمضطرد للوباء. لكن الكويتيين " الوطنين المخلصين " لاهين في التكالب أو التقاتل على الضرع الحكومي . ناس تسعى لإسقاط القروض ، وناس تسعى لرواتب إضافية وناس تتمنى بدل عناء وخرعة . وناس تبي عشرين مليار .
النفط في الحضيض ، وربما لن يستخدمه أحد في القادم من أيام . فالعالم كله محجور عليه ومعظم المواصلات متوقفة ولا حاجة لأحد لنفط الكويت أو غيرها . لكن ولا كويتي مستوعب ما يحدث ..الكل مع الأسف غارق في وهم الوفرة والرغد الذي تحصل عليه منذ تدفق النفط . والكل من الكويتيين فاتح فمه وماد يده مترجيا الإنفاق الحكومي .
الحكومة طالبة الإذن بتسلف عشرين مليار .. الحكومة عازمة على التدين . لكن الناس ولا هامها وليست مدركة ليش الحكومة تستلف . رأسًا هب الفطاحلة لمهاجمة التجار وللإعتداء على أصحاب الأعمال الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الموضوع .
التسلف أيها السادة هو لتعويض خسائر هبوط أسعار النفط . وهذا التعويض سيذهب لدفع رواتبكم ودعوماتك بالدرجة الأولى ، وسيذهب للمصاريف الطارئة التي استحدثتها كارثة كورونا ..وربما سيتلقف التجار بعضا منه . لكن تسلف الحكومة ضروري ولا حول ولا قوة لها تجاهه. وحتى الآن ليس للتجار ذنب فيه وربما لا نصيب منه أيضا .
الحكومة أخطأت بشدة عندما أعتقدت أنها تملك أموال قارون . وأن مالديها من فوائض سيكون كافيًا وأخذت تبشر بل وتتعهد، منذ بداية الكارثة، بدعم هذا وذاك. كان المفروض في الحكومة أن تركد أيضًا فحتى الآن نحن لا نعلم التكلفة المادية للكارثة . ولا ندري ماذا سيفنى وماذا سيبقى .. بل لا ندرى من سيبقى ومن سيفنى .
المصيبة لا تزال في بدايتها والأفضل أستثمار الوقت في مواجهة أعبائها وأخطارها بدلا من تبديده في التكالب على ثروة قد لا يتبقى لنا منها فلسا بعد أنتهاء الكارثة .
هذا هو المنطق الصحيح
ردحذفإرسال تعليق