أنا في أمريكا مو في الكويت


 ميشيل" جارتنا التي تهتم برعاية شؤونا وارشادنا بحكم إنني وزوجتي على غير إطلاع كاف على خبايا وخفايا القوانين والإجراءات الأمريكية . اذ ان هناك الكثير هنا من الدهاليز والدواليب التي يحق لمن يعرف أن يستخدمها التحصل على خصوم  عند دفع الضرائب  او الرسوم او التقليل من كم الالتزامات  المالية سواء للولاية او الدولة .  

ميشيل هذه اتصلت قبل أسابيع وقالت أنها عثرت على مكان في المطار يقدم لقاح "جونسون اند جونسونوسالت إن كنا نريد أن نذهب معها في الغد لتلقي اللقاح . طبعًا وافقنا واتفقنا ان نذهب بسيارتها الى هناك . لكنها اتصلت بعد ساعات واعتذرت حيث انها اكتشفت ان التطعيم  متوفر ل "الترانزيت" . لم نسأل عن معنى الترانزيت ،بس المهم عرفنا إننا غير "مؤهلين" لأخذ هذا اللقاح 


بعدها بأيام اتصلت فرحة وقالت لقيت مكان داخل المدينة يقدم تطعيم فوري ، راح أتصل فيهم وأشوف اذا يقبلوننا . بعدها إتصلت بخيبة أمل تقول إن التطعيم هناك ل "الملونين" فقط .يعني غير البيض . قلت لها أناأدعم" .ضحكت وقالت لأ ..يقصدون الأفارقة واللاتينيين .    

 قبل أيام "ميشيل" أبلغتنا إنها تلقت الجرعة الأولى من "مودرنا" في شركتها -هي مديرة متنفذة في شركة كهرباء المدينة- ولكنها مع هذا سوف تواصل الاستفسار عن حظنا نحن في التطعيم . زوجتي لم يعجبها الأمر ،  وشعرت بأن "ميشيل" خذلتها ، لهذا اتصلت ب "كنتها" وطلبت  مساعدتها في الأمر . بعدها الكنة اتصلت وقالت إنها حصلت ، بعد بحث، على احد مخازن الأدوية الكبرى ، وإنهم اعطوها رقم وطلبوا مواصلة الاستفسار منهم . طبعًا لا نزال ننتظر الأخبار ودورنا في التطعيم .

هذه قصة خاصة ليس من المفروض ان تعني احدلكنني اجد داعيًا لروايتها وبتفاصيلها لأنني مليت من الأقارب والأصدقاء اللذين يتصلون ويبدون دهشتهم واستغرابهم لأننا حتى الان لم ناخذ اللقاح ضد "كورونا" .  والسؤال أكثر من مرة "شلون للحين ما طعمت" .. يا عمي وعمامي  احنا في امريكا مو في الكويت .

في امريكا اللي صنعت لحضراتكم فايزر ومودرنا وفي الطريق جونسون اند جونسون ـ التطعيم حتى الان ليس متوفرًا لكل الناس الشهر الماضي احد اصدقاءنا والمصاب بالسرطان كان يسب ويشتم في الرئيس بايدنهو من اتباع ترامب أصلًا - لأنه حتى ذلك الوقت اي قبل أسابيع لم يتلقى اللقاح

انتوا في الكويتحمدوا ربكم- ، الحكومة تترجاكم والاطقم الطبية  تنصحكم ووزير الصحة عاض دشداشته ويركض وراكم ولا انتوا راضين تطعمون . !!!!    

4 تعليقات

  1. الحمدلله يا استاذ عبداللطيف شاء الله ان تقتنع ان بلدك بعيوبها واخطائها أحسن من أي مكان آخر ،،

    حياك الله بديرتك ، افتقدناك

    ردحذف
  2. واشحقة مهاجر وتهاجم ديرتك كل يوم والثاني لو دولة ثانية لكنت فى خبر كان احمد الله انك كويتى وجوازك ازرق وحنسيتك الحمرة قبل السودة الحين وبطاقاك المدنية زرقة

    ردحذف
    الردود
    1. لاتخلط هجومه على مسئول أو أفراد بالكويت، كل واحد حر في إبداء رأيه مادام ملتزم بالقانون..ومع الأسف قربنا نصير مثل الدول الثانية

      حذف
  3. هذا التعليق بأسمي صلاح سيف العتيقي وليس عبداللطيف العتيقي

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم