الضجة المثارة حول ما يسمى تسريب تصريحات الشيخ محمد عبدالله المبارك لا معنى لها . وحتى وصف التسجيل الصوتي بأنه "تسريب" لا ينطبق على الواقعة حيث ان الشيخ محمد هو حسب الزعم من اصر على تسجيل المكالمة وتثبيتها . اذا هو ملتزم ويقف بقوة خلف ما قال ، وبالتالي لا داع لتصوير الأمر على انه تلصص او تشهير او إحراج للشيخ .
ليس هذا وحسب، بل ليس هناك في نظري جديد في ما طرحه او اعلنه الشيخ محمد . خصوصًا وأنه نفسه قال بأن ما يستند إليه في طرحه واستنتاجاته هو تقارير دولية وتوجيهات البنك الدولي .
الذين صوروا الأمر على أنه إدانة للحكم وللقيادات السياسية واهمون . بل يهذون ....حالهم حال أغلب المتعاطين بالسياسة في هذا البلد . فالشيخ محمد ضايق ذرعًا بالوضع العام وليس بالسياسة . وفقد أمله في الناس او الجماهير حسب التعبيرات السياسية وليس في القيادة . وهو يرى المستقبل مظلم لأنه ليس هناك كويتي واحد في نظره مستعد لأن يضحي وان يساهم في إنقاذ الوضع . بأختصار الشيخ محمد أدانكم وحملكم أنتم – وهو صادق- مسؤولية تردي الأوضاع .. لذا أنا مستغرب على ايش مستأنسين او لماذا تشمتون .
حسب فهمي للتسجيل رغم أنه من الصعب متابعته ، لأن السيد عبدالله الصالح كان يقاطع الشيخ محمد باستمرار ، دون أن يعطيه فرصة لشرح وتوضيح وجهة نظره . مع هذا يبقى واضحًا ان الشيخ محمد قد فقد الأمل في الناس وفي رغبتها او استعداداها للتضحية بدولة الرفاه . فهو يرى مثل ما رأى كل وزراء المالية وبعض الخبراء الإقتصاديين وبعض الساسة أيضا ان الدولة لن تستطيع أن تدفع رواتب المواطنين ولن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها في المستقبل القريب بسبب " زيادة الماء على الطحين" او تنامي المصروفات وثبات دخل النفط . لم يقل الشيخ محمد شيئا جديدًا اللهم الا أنه أعلن ياسه وثقته في المستقبل هو ما عجز غيره وتردد في إعلانه .
في النهاية الشيخ محمد عبدالله المبارك بدأ لي مواطنًا معنيًا بشؤون بلده ويتألم لمستقبلها المظلم الذي يصر البعض على دفعها اليه .. وما طرحه او أعلنه يستحق الثناء والتأييد وليس الإستنكار او الإستهجان كما تبين من ردود المنفعل من المعترضين . .
يعطيك العافيه اخ عبداللطيف نحتاج حكومه قويه قادره عندها بعد نظر وقدره علي الاداره ومواطن يضع مصلحه الوطن قبل مصلحته الخاصه احنا لازم نحاسب نفسنا قبل لا نحاسب الاخرين ونكون غيورين علي مصلحه الكويت اولا لان بدونها ما نسوي شئ.
ردحذفيعطيك العافيه اخ عبداللطيف نحتاج حكومه قويه قادره عندها بعد نظر وقدره علي الاداره ومواطن يضع مصلحه الوطن قبل مصلحته الخاصه احنا لازم نحاسب نفسنا قبل لا نحاسب الاخرين ونكون غيورين علي مصلحه الكويت اولا لان بدونها ما نسوي شئ.
ردحذفإرسال تعليق