العيايرة


 هم من تبنى دعوة " لن نسمح لك "  للحد من سلطات رئيس الدولة .. واليوم  يقاتلون ويتحدون السلطة القضائية كي تكون له السلطة المطلقة. يطالبون بدولة دستورية ويعترضون على ولاية القضاء وعلى المراسيم الأميرية. عيايرة من الدرجة الاولى واغبياء بامتياز، وجهلة من الطراز الرفيع .


اول معارضة في تاريخ العمل السياسي في العالم كله ... اول معارضة تزور الداخلية الانتخابات لصالحها...!! 

واول معارضة في التاريخ معنية بالحفاظ على الاوضاع المتردية بدلا من السعي لتغييرها.. همهم الأساسي  هو الحفاظ على الدولة الريعية بشكلها الحالي، ووأد اي محاولة للاصلاح  او الارتقاء بالمواطن الكويتي الذي افسده الانفاق الريعي . 

 

 صكوا مسامعنا على مدى سنوات بدعاوي واكاذيب الفساد .. في الوقت الذي لم يقدموا دليلا واحدا ملموسا على وجود هذا الفساد المزعوم ...لكن لما تسيدوا " فاحت " ريحة هذا الفساد في كل مكان . 

  ليس لديهم شيء.. لا برنامج ولا خطة ولا نهج... اللهم إلا التكالب على اقتسام الكيكة. حتى في العمل البرلماني ليس لديهم شيء. لم يقدموا تشريعًا واحدًا ولم ينجزوا اي قانون.. القوانين الوحيدة التي تزعموها هي القوانين المقيدة للحريات والمعادية للتطور.. قانون المسيء ، قانون عدم تجنيس غير المسلم وبقية قوانين الاعلام التي صادرت حقوق الناس في الراي والتعبير.


ما يسمى بالقوانين وما يدعون حسب وصف احدهم بأنها قوانين شعبوية، هي ليست قوانين على الاطلاق . وليس لها علاقة بالبرلمان وليست من اختصاصه. جميعها "قرارت" تنفيذية خاصة بإدارات ووزارات الدولة ومعنية بالعلاقة بالحكومة كرب عمل وموظفيها. واوضح دليل على ذلك هي منحة المتقاعدين التي تغنى ولا يزال يتغنى بها جهابذة المعارضة ...هذه صدرت بقرار من مجلس ادارة التأمينات وليس بقانون وليس بواسطة مجلس الأمة او نوابه .  مجلس الأمة اجاز كالعادة للحكومة ان تغرف من الاحتياطي لسد مطالب ومصاريف التامينات. جميع ما يتفاخرون بتحقيقه من قوانين هي "امتيازات" وزيادات تحصَل عليها موظفوا الحكومة كأي امتيازات او زيادات يتحصل عليه العاملين في اي شركة او  مكان .


  ليس لديهم رؤية ولا يملكون اي برنامج ..لهذا السبب  تدنى مستوى الخطاب السياسي في الكويت . فهم لا يملكون الا "التطنز" واطلاق الالقاب او التهم على الغير. اما القضايا التي يعاني منها المجتمع فهم بعيدون عنها ولا يملكون حلًا لها او تصورًا لمعالجتها... اللهم الا اذا كانوا السبب فيها ومن خلقها .

2 تعليقات

  1. ابطال الجمباز بلا منافس

    ردحذف
  2. كلام الاستاذ عبداللطيف الدعيج قمة المنطق وبالصميم. الله يحفظ حكامنا ويطول بعمرهم ويحفظ الكويت واهلها من كل شر.

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم